حقائق_غريبة
قصة براءة “فئران أوتان” ومحاميهم العنيد
واجهت قرية “أوتان” الصغيرة مشكلة كارثية عام 1508، كانت الفئران فيها تأكل كل محصولها من الشعير، تضايق القرويون وتأزموا ماديا ومعنويا، وهداهم ذكاؤهم إلى رفع قضيه في المحكمة ضد الفئران .بالطبع ليس مستغربا أن أي من الفئران لم يأتِ ويحضر الجلسة، وبناء على ذلك، قال المدعي العام إن الفئران سيتم الحكم عليهم غيابيا.لحسن حظ الفئران، عين لهم المحامى “بارثولوميو كاسينيه”للدفاع عن الفئران.واوضح المحامي العنيد أن موكليه تجاهلوا أمر الاستدعاء؛ لأنه لم يسبق أبدا أن تم إجبار أي متهم على المخاطرة بحياته في المثول أمام المحكمة، وهذا ينطبق على الجرذان أيضا، فهم في النهاية، وفي سبيل الوصول إلى المحكمة، سيتعين عليهم الخروج في العراء، حيث القطط سيكونوا في انتظارهم للانقضاض عليهم، وعلى هذا النحو، كان غيابهم في ذلك اليوم مبررا. وتم تبرئه الفئران.
قصة براءة “فئران أوتان” ومحاميهم العنيد
واجهت قرية “أوتان” الصغيرة مشكلة كارثية عام 1508، كانت الفئران فيها تأكل كل محصولها من الشعير، تضايق القرويون وتأزموا ماديا ومعنويا، وهداهم ذكاؤهم إلى رفع قضيه في المحكمة ضد الفئران .بالطبع ليس مستغربا أن أي من الفئران لم يأتِ ويحضر الجلسة، وبناء على ذلك، قال المدعي العام إن الفئران سيتم الحكم عليهم غيابيا.لحسن حظ الفئران، عين لهم المحامى “بارثولوميو كاسينيه”للدفاع عن الفئران.واوضح المحامي العنيد أن موكليه تجاهلوا أمر الاستدعاء؛ لأنه لم يسبق أبدا أن تم إجبار أي متهم على المخاطرة بحياته في المثول أمام المحكمة، وهذا ينطبق على الجرذان أيضا، فهم في النهاية، وفي سبيل الوصول إلى المحكمة، سيتعين عليهم الخروج في العراء، حيث القطط سيكونوا في انتظارهم للانقضاض عليهم، وعلى هذا النحو، كان غيابهم في ذلك اليوم مبررا. وتم تبرئه الفئران.
No comments:
Post a Comment